05 Dec 2013
الريادي محمد عبدالمنعم, نقطة تحول
” نقطة تحول “
بسم الله الرحمن الرحيم ..
انا محمد عبد المنعم الحمد لله ف تالتة قسم نظم المعلومات كلية التجارة جامعة حلوان Management information system , 20 سنة .
– بصراحة شديدة انا دخلت الجامعه و الكلية بالذات و كنت كارهها لسببين اولهم : انى كنت مستقل للاسف بالكلية و بمستوى اغلب الناس اللى فيها بسبب نظرة المجتمع السيئة ليها , تانى سبب : انى كنت حاسس ان قدراتى تفوق الكلية دى بمراحل .. بس للاسف ظروف الثانوى بالاضافة الا تقصير منى ربنا لم يرد انى ادخل الكلية اللى كان نفسها فيها و هى الحاسبات والمعلومات .
– اصابنى بعض الاحباط ف البداية بالاضافه الا البيئة المزرية المحيطة بك ف الكلية ” الا من رحم ربى “
ف بداية سنة اولى لقيت الجامعة مليانه بالانشطة الطلابية الصراحة حسيت انى منبهر جدا و بدأت ادخل اسال انتوا بتقدموا ايه و بتعملوا ايه ؟؟ .. لحد ما حبيت ابقى عضو ف احد الفرق ف اول اسبوع من الدراسة ” فريق دليل .. للتسويق المنفعى ” و اتقبلت كعضو ف لجنة الميديا ” لاتقانى الفوتوشوب ” الصراحة داخل الفريق ده بالذات رغم انه ليس الاقوى او الافضل
لكن اتعلمت من القائد و هو كان بنفس كليتى .. انك لو عاوز توصل لحلمك .. هتوصله مهما كانت الظروف و مهما كان اللى حواليك .. ف كليتى كان اعلى الاقسام هو قسم نظم المعلومات ” ف الغالب بيدخله الاوائل “
كان حلمى ادخل القسم ده لأنه قريب من تخصص الكمبيوتر اللى كان نفسى ادخل كليه لها علاقة به !
– ف أخر نفس السنة التحقت بأحد الفرق الطلابية الكبيرة بالجامعه Enactus ( SIFE ) و اثبت وجودى بفضل الله , مريت بتحديات كتير جواها و منافسة من الاعضاء بنفس اللجنة لكن اعتمدت على بعض الركائز الاساسية :
1 – ثقتى بالله و بقدراتى , توكلت على الله .
2 – اعمل بهدوء ولا انظر لغيرى ابدا .
3 – لا ابخل على غيرى بمعلومة او بمساعده حتى و ان كان منافساً .. لان ” رزقكم ف السماء و ما توعدون “
4 – إبدأ مهما كانت الظروف و ما يحيط بك .. خذ خطوتك و إبدأ !
– كل المحيطين من اهلى و اصدقائى حذرونى من الانشطة الطلابية و الفرق و ما شابه ذلك :
يعنى هتاخد منها ايه ؟ .. انت كده بتضيع وقتك يابنى ؟ .. كل اللى بيدخلها ناس عاوزه تلعب و تتعرف على ناس جديدة ؟
لكنى لم انتبه لكل هذه التفاهات .. ” ان انشغلت ب كلام الناس و تفاهاتهم لن تريضيهم و لكن ستفقد حياتك حلمها “
– برغم الالتحاق ف السنة الاولى بـ 4 أنشطة طلابية و استغراق وقت كبير ف العمل الجماعى و التنظيمات و ما الا ذلك من مضمون كل نشاط طلابى لكنى ف السنة الاولى اثبت نفسى و ف المجموع النهائى بتلك السنه كنت من اوئل دفعتى .. و فى السنه الثانية واصلت اقتناعى بأننى اسير على خطوات النجاح حتى جاءت نتيجة السنه لتثبت لى و تؤكد لي عدم الانتباه لمن حولى و ان اثق بالله و بنفسى و قدراتى و كان ترتيبى هو ” الاول على دفعتى ” و التحقت بقسم نظم المعلومات كما كنت احلم عند دخول تلك الكلية .. و الحمد لله !
منعم يا مشرفنا :*
ربنا يحرسك دايما يا صديقي