05 Dec 2013
الريادية نوران مصطفي, سمي وانت داخل
سمي و انت داخل
اسمي نوران مصطفي و داخلة خامسة صيدلة جامعة مصر الدولية ان شاء الله . بحب القراءة و الكتابة و الأنشطة و الحركة . مش بحب اقعد فاضية لما بنزل تدريب او نشاط اتعب جداً في الشغل اهون عليا من الملل. في حاجات كتير مجبرة اعملها و انا مش بحبها زي حاجات كتير في الدراسة لذلك قررت اني لو فيه حاجات كتير لازم تتعمل مش بحبها يبقي لازم اعمل حاجة قريبة من قلبي و تكسر قضبان الملل بلحظة فرح حلوة. من اكتر الحاجات اللي بحب اعملها هي الأنشطة و حملات التوعية و اني اكون جزء من فريق و كيان كبير اسيب فيه بصمتي لما اسيب المكان حتي لو كانت اني سبت اثر جميل في نفس حد من الأعضاء.
في أول سنتين من الجامعة كنت خايفة اني اشترك في اي حاجة عشان وقتي ميضعش و المذاكرة صعبة و هنزل ايام اجازة و معظم الناس كده اول سؤال بيتسأل في ال booth بعد هو انتم بتعملوا ايه هي يضيع وقتي و لا لأ؟؟ و هضيع محاضرات ولا لأ ؟؟و هنزل في الأجازة و لا لأ؟؟ . ليه أخدت قرار اني اعمل حاجة جديدة في سنة ثالثة عشان لقيت الوقت بيعدي و انا مبعملش اي حاجة جديدة انا زي ما انا.. مافيش اي مهارات اكتسبتها جديدة فا كان لازم اجرب. اول نشاطين في الجامعة دخلتهم عشان حبيت فكرتهم جدا واحد خيري و الثاني هدفه تنمية الاطفال. بس كملت في النشاط الخيري.
سيبت النشاط لأنهم ابتدوا متأخر جداً الشغل و كمان حتي ما بالغوناش بالخريطة الزمنيه للشغل بتاعهم , لذلك واحدة واحدة شعلة حماسك بتبتدي تنطفي و عند اول تعارض في المواعيد كان أختياري اني هسيبه . الروح و الحماس ماكانتش موجوده علي الأقل ماقدرتش احس بيها و انا من الناس اللي لو ماحستش بروح و حماس مش باقدر اُعطي كل ما عندي و بكون متضايقة و انا بشتغل. كمان حسيت ان العلاقة ما بين القائد و الأعضاء شغل فقط لا غير, و انا من رأي ان عشان اي عمل يكون ناجح لازم تخلق انتماء و حب للأعضاء في المكان و تحسسهم انهم فعلاً أسرة و كيان واحد.
مشكلة الأنشطة الموجودة في الجامعة انك مقيد بحاجات معينة تقدر تعملها لذلك لما بتحط خطة جامدة جداً و بتلاقي نص الحاجات مرفوضة فاهتحس بالإحباط و كمان الأعضاء هيحبطوا و شغلهم هيقل و هتلاقي أفكارك بعد كده بتتقلص في دايرة اللي هيتوافق عليه و اللي هيترفض بالتالي الأفكار الإبداعية هتقل جداً.
النظام من المشاكل الأساسية اللي بتواجها الأنشطة و بتهدد نجاح ال event كله او علي الأقل مش بيطلع زي ما هو متوقع. ممكن يكون سببه قلة عدد الناس يعني مثلاً مره روحنا دار أيتام و الأولاد كانوا بيجروا في كل حته و لأن عددنا كان قليل معرفناش نسيطر عليهم و البرنامج نصه معرفناش ننفذه. ممكن كمان يكون إختيار المكان الخاطئ مثلاً لو حد عمل حملة توعية في منطقة زحمة جداً ده ممكن يبوظ اليوم . كمان النظام هيبوظ لو مافيش قائد عنده خبرة و قادر انو يوجه كل الناس دي و يوزعهم صح علي مهامهم.
العمل الجماعي سبب فشل و نجاح اي نشاط في نفس الوقت . لو كل الفرق كان فيه تجانس و توافق بين اعضائها و في تنسيق ما بين شغل كل فريق و كل واحد بيسلم شغله في ميعاده ’ الدنيا هتبقي تمام . ممكن يكون فيه مشاكل بسبب خلافات شخصيه’ او بسبب ان القائد بيعمل الشغل كله لوحده و مش بيشارك الناس’ او احد أعضاء الفريق عايز هو اللي يكون في الصورة او يفرض رآيه هو بس .
بس أهم من كل الكلام ده ان الواحد لازم يكون ليه هدف و وجهه محدده لازم اسأل نفسي أنا بعمل ده ليه؟؟ و أنا عايز أحقق ايه؟؟ و افيد ازاي؟؟ أنا نفسي احقق حاجة لبلدي سواء في مجال الصيدلة او في الأنشطة ’ نفسي أغير من نفسي دائماً للأحسن’ نفسي في كل مكان ادخله اسيب اثر طيب حتي لو كانت ابتسامة علي وش حد’ نفسي دايماً أعمل بمبدأ ” خير الناس انفعهم للناس”’ نفسي اسيب بصمة. يا رب قدرني اني اعمل ده J
شكرا على الكلام الجميل ده